وحيا عبد العال، في البرقية، مواقف البابا مؤكدا أنها دائما سدا منيعا أمام محاولات أعداء الوطن وخصومه، للنيل من وحدة النسيج الوطني، وزرع الفرقة بين أبناء الوطن الواحد الذين انصهروا في بوتقة واحدة، ضد كل من أراد بمصر السوء، فضربوا بذلك أروع الأمثلة في الحفاظ على كيان الدولة وحماية مؤسساتها.
وفيما يلي نص البرقية :
قداسة البابا تواضروس الثاني
تحية إعزاز وتقدير لقيمتكم وقامتكم.. وبعد
يطيب لنا أن نتقدم لقداستكم ولجميع الأخوة المسيحيين، باسمي واسم أعضاء مجلس النواب, بأصدق التهاني بمناسبة الاحتفال بعيد الميلاد المجيد، داعيا المولى عز وجل أن يكون عام خير ونماء.. عاما يسوده السلام والأمن والأمان على شعب مصر، وأن يمتع قداستكم بموفور الصحة والعافية.
لقد وقفتم دائما سدا منيعا أمام محاولات أعداء الوطن وخصومه, للنيل من وحدة النسيج الوطني وتمزيق لحمته وزرع الفرقة بين أبناء الوطن الواحد الذين انصهروا في بوتقة واحدة، ضد كل من أراد بمصر السوء، فضربوا بذلك أروع الأمثلة في الحفاظ على كيان الدولة وحماية مؤسساتها، وقلتم قولتكم المعبرة: “نستطيع أن نعيش بلا كنائس، ولكن لا نستطيع أن نعيش بلا وطن..وسلام على شعب مصر..وكل عام وأنتم بخير”.