أكّد عضو تكتّل لبنان القوي النائب روجيه عازار في حديث لصوت لبنان- ضبيه أنّ القمة الاقتصادية لم تفشل عازيًا أسباب عدم مجيء العرب اليها للفوضى المليشياوية كما المناوشات السياسية الداخلية.
ورأى أنّ انعقاد القمة في هذا الوقت مهم جدًّا وهناك ٢٧ مشروع سيعرض اليوم عليها لإقرارها والمهم متابعة تنفيذها. وتمنّى لو كان باستطاعة سوريا الحضور والمشاركة معتبرًا أنّ مشاركة أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني في القمة قيمة اضافية وأمر إيجابي للبنان.
وفيما خصّ العلاقات الطبيعية مع سوريا، شدّد عازار على أهميتها بالنسبة للبنان من الناحية الاقتصادية كونها المنفذ الأساسي له ولما للبلدين من مصلحة استراتيجية مشتركة، دون الإغفال عن أزمة النازحين السوريين التي تحتاج إلى حل سريع للحد من تداعياتها السلبية على الاقتصاد اللبناني .
وفي الازمة الحكومية، أوضح عازار أنّ المشكلة سنية سنية و الحل يجب أن يكون منطلقًا من هذه القاعدة، لافتًا إلى أنّ الثلث الضامن ليس بهدف، ودعا الرئيس المكلّف إلى بذل المزيد من الجهود للتشكيل .
عازار شدد على أنّ إسقاط العهد هو اسقاط البلد بأكمله والمهم الالتفاف حول الرئيس عون، الذي قدم الكثير من التنازلات، للنهوض بالوطن لأنها فرصة لا تعوّض.
وفي العلاقات مع الولايات المتحدة أشار عازار إلى أنّ لبنان يعرف أين تكمن مصلحته وهو بسيادته واستقلاله يحاول التعامل مع الولايات المتحدة كدولة صديقة دون أن يكون تابعًا لها.
وختم منوّهًا بأهميّة الدستور لأنه الوحيد الذي يستطيع ترميم العلاقات بين جميع الأفرقاء . فالإلتزام به وتنفيذ بنود الطاّئف مسؤولية كبيرة على الجميع ونتائج الانحراف عنها وخيمة جدًا.