بحسب المعلومات فإنّ جوّاً من الترقّب الحذر يسود اللقاء التشاوري، وقالت مصادره لـ«الجمهورية» ان لا جديد بالنسبة اليه، وهو يتابع الاتصالات التي تجري، ولكن لا كلام مباشراً معنا.
وعمّا اذا كان ثمة عرض قد تلقّاه حول مسألة تمثيله، قالت المصادر: لقد سبق وحددنا موقفنا، ونحن على تشاور مستمر في ما بيننا، واذا ما كان هناك عرض معيّن، سندرسه حتماً ونقرر في شأنه.
وعمّا اذا كان اللقاء يقبل بأن يتمثّل بالواسطة، اي ان يسمّي شخصية للتوزير وتحتسب من حصة رئيس الجمهورية، قالت المصادر: قرارنا هو أن نسمّي من يمثلنا حصراً بالحكومة ويعبّر عن توجهات اللقاء. وبالتالي، نحن نرفض اي افكار تعطي اللقاء التشاوري في يد وتأخذ منه في اليد الاخرى، ثم كيف يمكن لوزير يختاره اللقاء ان يكون من قلب اللقاء وممثلاً له في الحكومة، أن يُضم الى طرف آخر، ويصوّت معه ويلتزم بتوجهات وقرارات هذا الطرف الآخر؟ إن قبلنا بهذا الامر، معناه اننا نلغي أنفسنا، وهذا ما نرفضه.