لفتت تقارير صحفية عالمية عديدة الى أن دوقة ساسيكس، ميغان ماركل، يبدو أنها بدأت تسير على درب الراحلة الأميرة ديانا، في محاولتها المستمرة كسر الأعراف الملكية البريطانية المتوارثة.
وكشفت مجلة "فولتشر" الأميركية، المتخصصة في المنوعات والفن، أن ميغان ماركل، تفكر جديا في كسر عرف ملكي عريق، يمكن أي عضو في العائلة المالكة البريطانية في المشاركة بأي أعمال سينمائية أو فنية.
وأوضحت المجلة أن ميغان ماركل تفكر جديا في المشاركة بالموسم الأخير من مسلسل Suits الشهير، الذي شاركت فيها ببداية حياتها الفنية، قبل أن تعتزل عالم الفن.
كما أن مشاركتها المستمرة في الأعمال الخيرية، الذي رفع أسهمها بصورة كبيرة بين أعضاء العائلة المالكة، وجعلها تدخل في نزاع واضح وغير مستتر مع كيت ميدلتون زوجة الأمير ويليام شقيق زوجها الأمير هاري.
واحتفلت كيت ميدلتون بعيد ميلادها الـ37 يوم 6 كانون الثاني، وأشارت صحيفة بريطانية "ذي صن"، اليوم الأحد، أن ميغان ماركل والأمير هاري لم يحضرا الحفل.
ووفق وسائل الإعلام، العلاقة بين ميغان ماركل وكيت ميدلتون متوترة، وأن كيت ميدلتون قالت لميغان ما أغضبها آنذاك عام 2017.
ويبدو أن ميغان ماركل، ستستغل ظهور زوجها الأمير هاري وشقيقه الأمير ويليام في وثائقي ستبثه شبكة "إتش بي أو" باسم "ديانا، أمنا"، بحسب مجلة "بيبول" الأميركية.
كما أن ميغان ماركل تسعى لأن تمهد لعودتها إلى المشاركات الفنية والسينمائية، بظهورها المتكرر في مسرح لندن الوطني، مستفيدة من أنه أحد الرعاة العديدين الذين قدمتهم الملكة إليزابيث، وهو ما يظهر بحسب المجلة أن ميغان ماركل، تخشى فعليا من غضب الملكة إليزابيث إذا ما أقدمت على تلك الخطوة.