وزارة الدفاع الأمريكية “البنتاجون”
تدرس الولايات المتحدة توسيع وتحديث منظومتها الدفاعية، مشيرة إلى تهديدات جديدة من منافسين وخصوم رئيسيين في أول تحديث للعقيدة الدفاعية الأمريكية منذ تسع سنوات.
ووفقا لمراجعة وزارة الدفاع الأمريكية “البنتاجون”، فإن “بيئة التهديدات أصبحت بشكل ملحوظ أكثر خطورة عما كانت في السنوات الماضية، وتستدعي جهدا أمريكا محددا لتحسين القدرات الحالية لكل من الدفاعات الصاروخية المحلية والإقليمية”.
وتشير الوثيقة بوجه خاص إلى ظهور تهديدات من كوريا الشمالية وإيران وروسيا والصين. وتقول الولايات المتحدة إن خصومها يواصلون تعزيز قدراتهم الدفاعية الصاروخية.
كما تقول المراجعة إن الدفاع الصاروخي جزء مهم لطمأنة الحلفاء والمساعدة في حماية أراضي الدول الحليفة.
ومن بين الأهداف في الخطط الجديدة للبنتاجون هو القدرة على رصد وإحباط أي إطلاق للصواريخ.
وتستلزم موافقة الكونجرس على المراجعة من أجل إجراء عملية التحديث.