زكية الديراني -
كان النجاح رفيق باسم مغنية في العام الماضي. جماهيرية مسلسل «تانغو» (لإياد ابو الشامات ورامي حنا وإنتاج «إيغل فيلمز») مهّدت لنجاحات متتالية آخرها مسلسل «ثورة الفلاحين» (لكلوديا مارشيليان وفيليب أسمر). لم يكن الممثل اللبناني يهوى الأدوار الشريرة. فملامحه الناعمة لا تطيعه ليؤدّي شخصية قد يصاب المشاهد منها بالنفور. لكن دور «رامح» في «ثورة الفلاحين» بدّل جميع المعادلات، ليصمّم ثوب الشرّ ويرتديه بخفّة. رغم أن «رامح» قد أجمع غالبية المشاهدين على أنه يحمل «جرعة» فائضة من الشرّ، إلا أنه من المؤكّد أن المتابع كان ينتظر الدور التالي للنجم. فبين الشرّ والأدوار الرومانسية، كان مغنية حائراً، أيّ كراكتير هو الأحبّ للناس؟ ينشغل الممثل اللبناني حالياً بتصوير مسلسل «أسود» (كلوديا مارشيليان وإخراج سمير حبشي)، ليكون عمله الوحيد الذي سيبثّ في شهر الصوم. عن هذا الدور، يكشف مغنية في اتصال مع «الأخبار» إلى أنه بدأ تحضيرات العمل قبل شهرين تقريباً، للوقوف على تفاصيل الشخصية من ناحية اللوك. يختصر نجم مسلسل «كل الحبّ كل الغرام» (تأليف مروان العبد وإخراج إيلي معلوف) الدور بأنه «جديد، لكنه لن يخلو من الشرّ، ولكن ليس بالقدر الذي ظهر فيه «رامح»». يكمل مغنية: «أسود هو لقبي في المسلسل. «رح تحبّو أكتر. الشخصية شريرة بس مش مجرم». لكن هل يخشى مغنية اختيار أدواره بعد نجاح «تانغو»؟ يوضح الممثل أن ««أسود» لن يكون أقلّ نجاحاً من «تانغو»، ومن المتوقع أن يعرض المسلسل على عدد من القنوات». يرفض مغنية إعطاء أي تفاصيل حول أحداث «أسود»، مختتماً حديثه بالقول «مسلسل فيه صراع الخير والشرّ، وسط قصة حب جميلة ولكنها لن تكون الاساس».