recent
أخبار ساخنة

أسباب تأخر الدورة الشهرية مع عدم وجود حمل


تتكرر العادة الشهرية عند أغلب النساء كل 28 يومًا عندما تكون منتظمةً، ومن الطبيعي أيضا أن تحدث هذه الأخيرة في أي وقت ما بين اليوم الـ 21 والـ 35، على أن تتعاود دائما في الموعد ذاته أو قبله بيومين. ويتم احتساب الفترة الفاصلة بين كل دورة وأخرى بدايةً من اليوم الأول لنزول الحيض، وهو أمر ضروري للتأكد من سلامة تلك الدورة في كل مرة. وربما تسجل بعض النساء غيابا لعاداتهن الشهرية يتجاوز الـ 35 يوما المحددة كأجل أقصى لها مع التأكد من عدم وجود أي حمل، حينها يمكن الجزم بوجود تأخير غير طبيعي يتوجب التوقف عنده وعدم إهماله بالمرة. ولأننا نؤمن دائما بتلك المقولة الشهيرة «إذا عرف السبب بطل العجب»، فقد ارتأينا إلى ضرورة مدك بأبرز العوامل التي من شأنها أن تكون سببا في أسباب تأخر الدورة الشهرية مع عدم وجود حمل حتى تكوني على معرفة بها، وتتخذي كل جوانب الحيطة منها سيدتي. تابعي إذا معنا ما تبقى من أسطر من هذا المقال وتعرفي على تلك الأسباب، إلى جانب العديد من التفاصيل الأخرى الهامة حول هذا الشأن!

6 أسباب تأخر الدورة الشهرية مع عدم وجود حمل .. تعرفي عليها الآن  

كشفت الدراسات العلمية عن وجود 6 عوامل أساسية من شأنها أن تأخر في مواعيد العادة الشهرية وهي :

1. الرضاعة الطبيعية

تذكري دائما سيدتي أن تجاوز مرحلتي الحمل والإنجاب لا يضمن لك مطلقا عودة نزول الحيض من جديد.
حيث أثبتت الدراسات الطبية أن 50% من النساء اللواتي يخيرن الرضاعة الطبيعية بدل الصناعية منها، يسجلن تأخيرات في حصول الدورة الشهرية لديهن طوال هذه الفترة (أي فترة الرضاعة)،
وذلك لأن الجسم يقوم بإفراز هرمون اللبن المعروف بالبرولاكتين، وهو هرمون مؤثر على عملية التبويض،
كما أنه يعمل على إحداث خلل في الهرمونات يتوقف على إثره المبيضين عن العمل.

2. الإجهاد والتوتر

كثيرا ما يكون الإجهاد الشديد وما يترتب عنه من توترات ومن تأثيرات سلبية عديدة على المزاج العام واحدا من العوامل المؤدية إلى تأخر الدورة الشهرية.
حيث أكدت الدراسات العديدة على أن الشد العصبي غالبا ما يقلل من عملية إفراز الجسم لهرمون GnRH.
وهو الهرمون المسؤول عن الإخصاب والإباضة بشكل سليم ومنتظم. كما أنه يساهم في إنتاج الحيض واستقرار مواعيد نزوله.

3. زيادة أو انخفاض الوزن من أسباب تأخر الدورة الشهرية مع عدم وجود حمل 

غالبا ما تكون الزيادة المفرطة في الوزن سببا في تأخر الدورة الشهرية لدى بنات حواء،
وذلك لأن تراكم الدهون واختزانها في الجسم عادةً ما تنجر عنه بعض الاضطرابات في الهرمونات وفي عملية التبويض،
وبالتالي تأخر نزول الحيض وعدم انتظامه.
أما العكس، فصحيح أيضا، حيث أثبتت الدراسات أن النحافة الزائدة من شأنها أن تخل هي الأخرى بنظام الدورة الشهرية.
وذلك نتيجة عجز الجسم في هذه الحالة على إفراز هرمون الاستروجين بشكل طبيعي إذا كان وزن المرأة أقل بـ 10% من الوزن المثالي المناسب لطولها،
فإن ذلك يشكل سببا قويا لوقف عملية الإباضة وإحداث تغييرات بعض وظائف الجسم.

4. المعاناة من بعض الأمراض المزمنة

كشفت الدراسات الطبية أن بعض الأمراض المزمنة، كـ :
  • السكري.
  • الكبد.
  • القولون العصبي.
  • بالإضافة أيضا إلى مشاكل الغدة النخامية أو الدرقية.
من شأنها أن تؤثر سلبا على انتظام الدورة الشهرية، وذلك لأنها مرتبطة بهرمونات الجسم ويمكن أن تسبب لها في بعض الاخلالات التي تؤدي غالبا إلى تكيس المبايض (في هذه الحالة  يكثف جسم المرأة من إنتاج هرمون الذكورة المعروف بالأندروجين) وبالتالي اضطراب الدورة الشهرية، وربما توقفها تمامًا.

5. بعض الأدوية وأقراص منع الحمل 

أنت تعلمين سيدتي أن الأدوية الكيميائية كثيرا ما يكون لديها مضاعفات عديدة سيئة على الجسم،
حتى أن بعضها لديه تأثير على انتظام الدورة الشهرية لدى المرأة،
ومن ذلك العلاجات المضادة للاكتئاب والأمراض السرطانية، والتي كثيرا ما تؤدي إلى إحداث خلل في مستويات هرمونات كل من الاستروجين والبروجستيرون والتستوستيرون عند المرأة.
وليس هذا فقط، فتناول أقراص منع الحمل بشكل مستمر من شأنه أيضا أن يؤثر على نشاط الغدة الدرقية لأنها تحتوي على:
  • هرمون الإستروجين.
  • هرمون البروجستين.
وبالتالي يؤثر على عملية التبويض؛
ومن أجل ذلك ينصح دائما بضرورة تناول هذه الحبوب لمدة ثلاثة أشهر فقط ثم التوقف عنها لشهر قبل المعاودة.

6. بلوغ سن اليأس من أسباب تأخر الدورة الشهرية مع عدم وجود حمل

عادةً ما يبدأ سن اليأس خلال الفترة الممتدة ما بين الـ 45 والـ 55 سنةً.
وتجدر الإشارة إلى أن  النساء اللواتي يعانين من تأخر الدورة الشهرية أو عدم انتظامها في عمر الأربعين هم الأكثر عرضةً لانقطاع الطمث بشكل مبكر،
ويفسر ذلك بضعف وانخفاض البويضات بالنسبة لهؤلاء،
والنتيجة فترات من عدم انتظام الدورة الشهرية يتبعها انقطاع تام. لهذه الأخيرة.

ماهي أبرز علامات تأخر الدورة الشهرية؟ 

عادةً ما يكون تأخر الدورة الشهرية مصحوبا بالعديد من الأعراض المزعجة، ومن أبرزها نذكر خاصةً :
  • تضخم الثديين والشعور بالآلام فيهما.
  • الشعور بأوجاع في البطن والمعدة.
  • الإحساس بالإرهاق الشديد وبالتوتر المستمر.
  • فقدان الشهية أو النهم الشديد.
  • عدم وملاحظة أية آثار للدم أو الإفرازات البنية في الموعد الأصلي للدورة الشهرية.

كيف يمكن علاج تأخر الدورة الشهرية؟ 

لعلك قد قرأت عن بعض الوصفات العشبية لتأخر الدورة الشهرية.
وربما أنك تفكرين في اللجوء إليها أو أنك قد قمت فعليا باستخدامها، نعلمك أن لا فائدة ترجى من كل ذلك عزيزتي؛
فكما لاحظت فإن أسباب التأخير تبدو عديدة، وعليه فإنه يتوجب أولا تحديد أي منها يمكن أن يكون العائق بالنسبة إليك.
ومن ثم معالجته تحت إشراف طبي يضمن لك الخضوع إلى الفحوصات اللازمة بشكل دقيق.

http://bit.ly/2T7GEth


سوسن
google-playkhamsatmostaqltradent