خرجت المطربة المصرية، شيرين عبد الوهاب عن صمتها، أمس السبت، للرد على اتهامها بالإساءة إلى مصر في حفل ليلة رأس السنة الذي أقيم في مصر، بعد أزمة سخريتها من نهر النيل في العام الماضي.
وأكدت في مداخلة هاتفية مع برنامج "الحكاية"، من تقديم الإعلامي المصري عمرو أديب، على فضائية "إم بي سي مصر"، أنها عندما وجدت حلا لمشكلة صدى صوتها في الحفل، بسبب وجود المرايات التي كانت موضوعة خلفها، شعرت بالسعادة، وقالت مازحة للجمهور "أنا خسارة في البلد دي".
وقالت شيرين في البرنامج إنها بدأت تشعر أن أي تصرف طبيعي وبسيط صادر منها من الممكن أن يتم فهمه واستيعابه بصورة خاطئة.
وتابعت مازحة: "سأضع سحابة على فمي من الآن كي لا أتفوه بأي كلمة يساء فهمها".
أما عن حديثها في الحفل عن قصة شعرها التي كانت ستتكلف 3 آلاف دولار، فأشارت شيرين عبد الوهاب أنه كان المقصود من الحكاية هو معاناة الناس في مصر من غلاء الأسعار، وهو ما دفعها لقص شعرها عند الحلاق الخاص بزوجها، المطرب المصري حسام حبيب.
وعن تفسيرها لمن يتصيدون لها كل أفعالها وأقوالهما، ردت شيرين لعمرو أديب: "المؤمن دائما مصاب ولست معترضة على هذا".
وتابعت: "نحن قوة مصر الناعمة ولا أسمح لأحد أن يشكك فى حبي لمصر، وعيب أنا من تراب مصر"، وداعبت عمرو أديب: "أعطني حزام ناسف وممكن أحصل على الشهادة وأخلص".