recent
أخبار ساخنة

تويني: بعض من سبب العمليات الاستيلائية على المال العام نراهم يتباكون على الوضع الاقتصادي والفساد المستشري‎

الصفحة الرئيسية


صدر عن الوزير نقولا تويني البيان التالي:
 
 
ان تأسيس الدولة المغنمية والمحاصصة العلنية بين الصاعدين الى الحكم منذ سنة ١٩٩٢ عمم وشرعن توزيع الحصص المغنمية من أموال الدولة التي سرعان ما نضبت وأسس لنظرية اقتصادية واهية في الاستدانة والصرف ساهم وإستفاد منها كبار القوم وارباب الصاعدين على حساب الدولة والشعب في عملية مد وجزر وبمشاركة ومباركة قيادة السلطة العسكرية السورية في الانتقاء وتوزيع الحصص من حصاد الفساد والاستدانة وتم تجريد البلد والناس من امكانياته الرأسمالية ومدخراته وتعاظم الدين الى ٤٦ مليار في ٢٠٠٥ وإلى ٨٥ مليار في أيامنا هذه. 
والتحق لبنان بنهج خلق وتكريس رأسمالية الدولة التي جرى تأسيسها في جميع البلدان العربية تقريباً وهي رأسمالية مبنية على الإبتعاد عن المخاطرة والعناء والجهد والمسايرة والتقرب من الحكم والمشاركة به. 
 
تجدر الاشارة هنا الى ان ما تم صرفه على البنى التحتية فعلياً لا يتجاوز ١٥٪ وازدادت الثروات الشخصية الفاسدة بشكل مضطرد وغير منظور تساوياً مع حجم كل فرد او مجموعة في السلطة، وبعض من سبب وساهم في هذه العمليات الاستيلائية على المال العام نراهم يتباكون على الوضع الاقتصادي والفساد المستشري وكأنهم منه برّاء. 
 
وأوافق على ما صرح به سعادة النائب نواف الموسوي وأدعو بكل تجرد إلى ان نحدد بسرعة أولوياتنا الاقتصادية الملحة وندرس دراسة مجردة حول سبل الإفلات من التدهور وعصر النفقات والاستيراد وتنشيط التصدير وحصر العطاءات بالمناقصات من خلال آلية موحدة وتصنيف موحد ومن خلال هيئة المناقصات في التفتيش المركزي، وإحياء الهيئات الرقابية المباشرة واللاحقة وتفعيلها، والاسراع في اتخاذ القرارات القضائية الشافية والعادلة.


http://bit.ly/2DGBCi4


google-playkhamsatmostaqltradent