recent
أخبار ساخنة

درغام: الحسم الحكومي سيكون أول الأسبوع والا هناك نية مبيتة لتعطيل العهد وكلام نصرالله ترك ارتياحا في الداخل

الصفحة الرئيسية


أكد عضو تكتل "لبنان القوي" النائب أسعد درغام، في حديث الى برنامج "بالمباشر" عبر تلفزيون ال-otv، أن "هذا الأسبوع سيكون حاسما بالنسبة لتشكيل الحكومة، وأن وزير الخارجية والمغتربين جبران باسيل والرئيس المكلف سعد الحريري سيكملان المشاورات مع عودتهما الى لبنان، والمطلوب من الجميع تقديم تنازلات".
 
ورأى أن "الوزارات السيادية من حق جميع الطوائف والوزير باسيل اقترح أن تعطى الوزارات السيادية الى الأقليات من المسيحيين والمسلمين".
 
وعن توزيع الحقائب، أكد درغام أن "ما يعني تكتل لبنان القوي هو تشكيل الحكومة، لذلك يتم البحث في توزيع الحقائب وعندها يمكن التفرغ لايجاد حل للقاء التشاوري، وكتكتل قدمنا تنازلات، فقد كانت وزارة الأشغال مثلا مطلبا لنا ولكننا لم نتمسك بها". 
ولفت إلى أن "باقي الأطراف السياسيين كانوا سباقين للتطبيع مع سوريا، فهل اللبنانيون يتحملون أن يكون هناك مقاطعة لسوريا؟. نحن نطالب بعلاقة صحيحة وصحية معها. هناك مليون ونصف نازح سوري في لبنان، ونحن الطرف الأضعف ومحاطون جغرافيا بسوريا وفلسطين، مصلحتنا تقتضي بعودة النازحيين السوريين"، مشيرا إلى أن "الأفرقاء السياسيين من تيار المستقبل والقوات اللبنانية واللقاء الديموقراطي يرفضون التعاطي مع سوريا في ما يخص النازحين السوريين، ويصرون على التعاطي مع المنظمات الدولية التي بات واضحا أنها لا ترغب باعادة النازحيين الى وطنهم".
 
واعتبر أن "عودة سوريا الى جامعة الدول العربية بغاية الأهمية لتكون صاحبة القرار بالنسبة لعودة السوريين في ظل المشاكل التي تعصف بالمنطقة والوضع الاقتصادي الضاغط في لبنان". 
وعن تشكيل الحكومة قريبا، قال درغام: "اذا لم تتشكل الحكومة أواخر هذا الأسبوع معناه وجود نية مبيتة لتعطيل العهد. لن ندخل بالتسميات اليوم لأننا نحرص على الأجواء الايجابية".
وأذ شدد على أن "فخامة رئيس الجمهورية العماد ميشال عون يملك من الصلاحيات ما يخوله للتصرف وانقاذ البلد، والبعض يظن أن إفشال العهد هو استهداف لميشال عون"، قال: "عليهم أن يدركوا انه إذا فشل العهد تغرق السفينة في كل البلد، وإفشال اي مناسبة هو إفشال للعهد والعهد هو مشاريع واستقرار، والمواطنون كفروا بحالهم".
 
وطالب درغام "كل الكتل بتوزير الأفضل، فكل الأحزاب والتيارات لديها كفاءات، ولم يعد هناك أموال في الدولة لمحاصصاتهم".
 
ولفت إلى أن "التفتيش المركزي لم يسمح له بالدخول الى وزارة الأشغال"، وسأل: "أين ذهب مبلغ 25 مليار التي صرفت في عكار من قبل وزارة الأشغال والتي لم ينفذ منها أي مشروع حيوي، لا أوتوستراد ولا جسر كل ما صرف هو بهدف تمويل الحملة الانتخابية".
 
وشدد درغام على أن "ما يجمع التيار الوطني الحر وحزب الله أكبر بكثير مما يفرق"، معتبرا الكلام الأخير للأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله "ترك ارتياحا في الداخل، ولا أعتقد أن الوضع الاقليمي جاهز لحرب"، معتبرا أن "اعتداءات اسرائيل على سوريا محصورة في اطار معين".
وعن الخلاف بين اللواء عماد عثمان والعميد كلاس، أشار إلى أنه "لم يكن في وقته وعملنا على استيعاب الموضوع واعادة تصويب العمل، فنحن حرصاء على عمل ودور مجلس قيادة قوى الأمن الداخلي، خصوصا أن هناك بعض الملفات المهمة التي تحتاج الى انتاجية وتفعيل، منها ملف تطويع 2000 عسكري وانجاز التشكيلات التي لم تحصل منذ العام 2004".
 
وذكر درغام: "نسعى لانشاء فرع للجامعة اللبنانية في عكار تكون لكل العكاريين وفي منطقة وسطية بعيدا عن زحمة السير والضغط السكاني، ونأمل أن تتم مساندتنا من الزملاء النواب بدلا من اتهامنا بالطائفية". 


http://bit.ly/2MyGuZg


google-playkhamsatmostaqltradent