قلت “سكاي نيوز” عن مصادر حكومية في الغابون، أنه تم اعتقال الضباط المتورطين في المحاولة الانقلابية التي جرت في الساعات الأولى من صباح اليوم، الاثنين.
وقالت المصادر الحكومية –التي لم تكشف عنها الشبكة الإخبارية- أن الوضع في الجابون اصبح الآن تحت السيطرة
أعلن ضباط في جيش الجابون سيطرتهم على الحكم، وعزل الرئيس علي بونجو، الذي تحكم عائلته البلاد منذ 50 عاما.
وقال الضباط إنهم دبروا الانقلاب من أجل “التصحيح الديمقراطي”.
وسيطروا على مقر الإذاعة الوطنية في الرابعة والنصف صباحا، وقرأوا بيانا مقتضبا أعلنوا فيه تشكيل “مجلس التصحيح الوطني”.
وانتشرت الدبابات والعربات العسكرية في شوارع العاصمة ليبروفيل.
وتولى علي بونجو الرئاسة في 2009 خلفا لوالده عمر بونجو. وأعيد انتخابه بفارق ضئيل في 2016 في انتخابات
وكان بونجو غائبا عن البلاد لمدة شهرين بعد تقارير عن إصابته بسكة دماغية، ونقل للعلاج في السعودية، ثم قضى فترة نقاهة في المغرب.
وحاول الضباط طمأنة الرأي العام في البلاد على صحته من خلال خطاب بمناسبة العام الجديد قال فيه إنه تعافى من المرض.
وقال الضباط إن خطاب الرئيس خيب ظنهم ووصفوه بأنه “محاولة للتشبث بالسلطة”.
وأضاف قائد مجموعة الضباط، كيلي أوندو أوبيانج، إن ذلك “يعزز الشكوك في قدراته على أداء مهام رئيس الجمهورية”. ودعا الشباب في البلاد إلى “تحمل المسؤولية”.
وأمر الانقلابيون الجنود بالسيطرة على شبكة المواصلات ومخازن الذخيرة والمطارات من أجل “مصلحة البلاد”.