أعدمت ميليشيا الحوثي الانقلابية، شابا مختطفا في أحد سجونها بمدينة ذمار وسط اليمن، فيما توفي آخر تحت التعذيب في سجن بمحافظة تعز جنوب غرب البلاد، وذلك ضمن انتهاكاتها الوحشية المستمرة ضد المختطفين والمخفيين قسرا في سجونها.
وأفاد مصدر حقوقي في مدينة ذمار، اليوم الاثنين، وفقا لقناة “العربية” الإخبارية، بأن ميليشيات الحوثي أعدمت المختطف الشاب محمد عبدالله الشطر البالغ من العمر 25 عاما في السجن المركزي بالمدينة، شنقا، بعد أن مارست بحقه صنوفا من التعذيب الجسدي والنفسي طوال 3 أشهر منذ اختطافه.
من جانبها، أشارت مصادر محلية إلى وفاة شاب جامعي مختطف في أحد سجون ميليشيات الحوثي المستحدثة بمحافظة تعز جنوب غرب البلاد، جراء التعذيب الذي تعرض له.
وأوضحت المصادر، أن المختطف عبدالحليم محمد عبدالواحد الصوفي، البالغ من العمر 20 عاما، وهو من أبناء “شرعب الرونة” توفي تحت التعذيب في سجن تابع لميليشيات الحوثي بمدينة الصالح بتعز.
ولفتت المصادر إلى أن الضحية كان طالبا في كلية الهندسة، واختطفته الميليشيات من قريته في مع ثلاثة من أقاربه قبل أربعة أشهر.
يشار إلى أن منظمات دولية ومحلية رصدت أكثر من 180 حالة وفاة لمختطفين في سجون ميليشيات الحوثي، بالمحافظات اليمنية الخاضعة لسيطرتهم، منذ سبتمبر 2014.