أعلنت فرنسا وإسبانيا، اليوم السبت، أنهما ستعترفان برئيس البرلمان الفنزويلي خوان جوايدو رئيسا مؤقتا للدولة إذا لم يعلن الرئيس نيكولاس مادورو خلال ثمانية أيام عن تنظيم انتخابات رئاسية جديدة.
وقال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون على حسابه الشخصي على موقع تويتر اليوم /السبت/ – “ينبغي أن يملك الشعب الفنزويلي فرصة لتقرير مستقبله بصورة حرة.
إذا لم يعلن عن تنظيم انتخابات خلال ثمانية أيام، فنحن مستعدون للاعتراف بجوايدو رئيسا لفنزويلا لإطلاق عملية سياسية، ونعمل على ذلك مع شركائنا الأوروبيين”.
وصرح رئيس الحكومة الإسبانية، بيدرو سانشيز، عبر “تويتر” أيضا بأن بلاده “لا تسعى إلى الإطاحة بحكومات، بل تريد الديمقراطية والانتخابات الحرة في فنزويلا،على أي حال، إذا لم يتم هناك الإعلان خلال ثمانية أيام عن تنظيم انتخابات حرة ونزيهة وشفافة وديمقراطية ستعترف إسبانيا بجوايدو رئيسا لفنزويلا”
ويبالغ جوايدو من العمر 35 عاما، وأعلن نفسه رئيسا انتقاليا، و دعا الفنزويليين للتحرك ضد السلطة القائمة، معتبرا الولاية الرئاسية الثانية للرئيس نيكولاس مادورو غير شرعية، وقد اعترفت به بسرعة كرئيس انتقالي للبلاد كل من الولايات المتحدة وكندا ومعظم دول أمريكا اللاتينية.
كما أكدت ألمانيا أنها ستعترف برئيس البرلمان الفنزويلي خوان جوايدو رئيسا مؤقتا للدولة، حيث قالت المتحدثة باسم حكومة برلين, مارتينا فيتز, على حسابها عبر “تويتر”اليوم السبت “إذا لم يعلن عن الانتخابات خلال ثمانية أيام, فإننا مستعدون للاعتراف بخوان جوايدو رئيسا مؤقتا بإمكانه إطلاق عملية سياسية والتعاون بشكل وثيق مع الشركاء الأوروبيين”.