وأضاف، خلال افتتاح المؤتمر الذى يقام تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم السبت، “أن المشروع يحل الكثير من الإشكاليات فى عدة نقاط من أهمعها التفرقة الواضحة بين الثابت والمتغير، فإنزال الثابت منزلة المتغير هو هدم للثوابت، وإنزال المتغير منزلة الثابت عين الجمود والتحجر وطريق التخلف عن ركب الحضارة والتقدم”.
وتابع “وكذلك التفرقة الواضحة بين ما هو مقدس وما هو غير مقدس ورفع القداسة عن غير المقدس من الأشخاص والآراء البشرية والشروح المتعلقة بالاحكام الجزئية والفتاوى القابلة للتغير بتغير الزمان أو المكان أو أحوال الناس أو أعرافهم وعاداتهم وواقع حياتهم؛ مما يرد به نص قاطع ثبوتا ودلالة، وقصر التقديس على الذات الإلهية وكتاب الله وسنة نبيه”.
وقال : وأهمية الانتقال من مناهج الحفظ والتلقين إلى الفهم والتحليل والتأمل والتدرب وبالتعمق فى دراسة مفاهيم العلم الأصلية وأدوات الفهم بدراسة علم أصول الفقه..للتعامل مع الجزئيات المستحدثة والمستجدة برؤية عصرية مستنيرة واعية”.
وتابع “أصدرنا أكثر من 90 اصدار بين مؤلف ومترجم فى قضايا التجديد والفهم المستنير والقواعد العامة والكلية، وصار لدينا منهج رصين ننتقل به من الإعداد والتأليف إلى التأهيل والتدريب وهو ما نبدأه غدا فى افتتاح أكاديمة الأوقاف لإعداد وتدريب الائمة والواعظات المدربين ونفتح أبوابنا واسعة لكل أصدقائنا وأحبائنا الراغبين من الائمة من كل العالم”.
وأشار إلى أن من أبرز الكتب هى قواعد الفقه الكلية رؤية عصرية شارك فى إعداده 7 من علماء الدين المتخصصين على راسهم مفتى الجمهورية شوقى علام؛ والذى يقدم قراءة عصرية من حيث التطبيقات على قضايا فى غاية الأهمية فى واقعنا المعاصر، وكتاب ضلالات الإرهابيين وتفنيدها للرد على أباطيل الجماعات الإرهابية والمتطرفة، وسبقه كتاب مفاهيم يجب أن تصحح وزعت منه 620 الف نسخة بيعا فى أول عام إصداره، وكذلك فلسفة الحرب والسلم والحكم.