جاء ذلك على هامش زيارته لمعمل أسيوط لتكرير البترول والذي يعد أول معمل لتكرير البترول بالصعيد حيث عقد اجتماعا مع اللجنة العليا لمشروعات التكرير لمتابعة الموقف التنفيذي لمشروع مجمع إنتاج السولار بالمواصفات العالمية (التكسير الهيدروجينى للمازوت) والبالغ استثماراته 1,9 مليار دولار.
وقال وزير البترول والثروة المعدنية إنه وفقا لخطة الوزارة يتم إجراء توسعات في القدرات الإنتاجية والنوعية فضلا عن إقامة وحدات جديدة يجري تنفيذها بمعمل أسيوط لتكرير البترول خاصة بالبنزين والسولار ووقود النفاثات مشيرا إلى استكمال جميع الأعمال والتوسعات خلال عامين لتوفير جميع المشتقات البترولية بوجه قبلي وتحسين منظومة التوزيع.
وأوضح أن مستودع النيل الجديد يساعد في تنمية التكنولوجيا والحكومة الرقمية باستخدام التكنولوجيا الحديثة من خلال استحداث منظومة آلية جديدة ضمن برامج العمل التي يتم تنفيذها حاليا لتطوير صناعة التكرير والتي تعتمد على عدة محاور رئيسية أهمها الإسراع باستكمال مشروعات التوسعات الجارية بمعامل التكرير المصرية وتنفيذ مشروعات جديدة ذات تكنولوجيات حديثة تواكب التطورات العالمية التي تشهدها تلك الصناعة مع الالتزام بتطبيق كل الاشتراطات البيئية والسلامة والصحة المهنية لتساهم بفعالية في زيادة إنتاج المنتجات البترولية الرئيسية ورفع جودتها لتغطية وتلبية جانب كبير من احتياجات السوق المحلي وتقليل الاستيراد.
من جانبه، أشاد اللواء جمال نور الدين بدور معمل أسيوط لتكرير البترول في توفير احتياجات السوق المحلي وتغطية احتياجات محافظات الصعيد .