recent
أخبار ساخنة

السفير الروسي لموقع tayyar.org: هنا تكمن عقدة تشكيل الحكومة الجديدة

الصفحة الرئيسية


أثنى على الموقف الرسمي اللبناني الحازم في شأن عودة النازحين
السفير الروسي لموقع tayyar.org: هنا تكمن عقدة تشكيل الحكومة الجديدة


حسان الحسن-


أمل السفير الروسي في لبنان ألكسندر زاسبكين في وصول الأطراف اللبنانيين الى تفاهمٍ يفضي الى ولادة الحكومة الجديدة، مشيراً إلى أن العقد التي تحول دون ذلك، هي داخلية وليست خارجية. وقال: "لا أرى تدخلاً خاجية في شأن تأليف الحكومة اللبنانية، ولا داعٍ لذلك".


وأبدى في حوارٍ معه ترحيب روسيا وتشجيعها للزيارات التي تقوم بها مختلف الأطراف اللبنانيين لموسكو، داعياً البرلمانيين والأحزاب اللبنانية الى مزيد من التواصل مع روسيا.


ورداً على سؤال طرحه عليه مراسل موقع "tayyar.org" في شأن المبادرة الروسية لعودة النازحين السوريين الى ديارهم وأين أصبحت، أكد الدبلوماسي الروسي بدوره أن بلاده لا تزال تسعى الى تحقيق عودة النازحين السوريين الى بلادهم، حيث تتأمن لهم الظروف المناسبة على الأرض السورية للعودة المأمولة. وقال: "إن موسكو تتعاطى مع هذا الملف، من خلال دراسة متكاملة لكل العوامل التي تؤدي الى هذه "العودة"، بدءاً من الناحية الميدانية، وبالتالي بسط السيادة السورية على الأراضي كافة وتطهيرها من الإرهاب، ثم التنسيق مع الجهات المعنية في دمشق، ونحن نفعل ذلك، ولدينا مركز في العاصمة الروسية يعمل على تأمين هذه العودة المرجوة".


وأضاف: "نحن ندعو النازحين الى العودة، ولكن تحقيقها في الوقت عينه يتطلب تأمين كل الظروف المناسبة لذلك، خصوصاً الأمن والأمان والعيش بكرامة، وبدونها لا يمكن أن يعود النازحون الى بلادهم".


أما في شأن ممارسات بعض الدول والجهات المحلية وغير المحلية الآيلة الى عرقلة "العودة"، فيؤكد زاسبكين أن الأمور باتت مكشوفة، والهدف هو محاولة إستخدام أزمة النزوح للضغط على الحكومة السورية قبل إتمام التسوية السياسية للأزمة الراهنة، ونحن ندرك ذلك تماما، مجدداً إصرار بلاده على عدم ربط العودة بالتسوية السياسية المرتجاة.


وفي هذا الصدد، أثنى السفير الروسي على الموقف الرسمي اللبناني الحازم في شأن عودة النازحين، والداعي الى تحقيقها بالتوازي مع السعي الى إتمام التسوية، مؤكداً سعي بلاده وعزمها على إنجاز الحل الساسي الكامل للأزمة السورية، ومعتبراً ألا يجوز إستغلال أزمة النزوح لتعقيد الأمور في الجارة الأقرب للبنان. وقال: "هذا يسهم في تعقيد الأمور وعرقلة الحل السياسي المطلوب".


وأضاف: "لذلك نبذل الجهود للوصول الى إتمام تسوية سياسية لإنهاء الأزمة المذكورة، كذلك تحقيق العودة بالتوازي معاً، ونعتبرهما مكملان لبعضهما".


وعن المعايير الدولية لتأمين العودة المذكورة، فقد شدد زاسبكين على الالتزام بها، مؤكداً التزام بلاده بها. واعطى مثلا على ذلك، مشيراً الى النازحين الذين عادوا من لبنان الى سورية، ومؤكداً أنه تم تأمين عودتهم وفقاً لهذه المعايير، خصوصاً لجهة العيش بكرامة، وعدم التعرض لهم، وهناك مفاوض رسمي من قبل الحكومة اللبنانية، يعرف تماماً أن الجهات الرسمية السورية ملتزمة بالمعايير أعلاه.



http://bit.ly/2V7coA3


google-playkhamsatmostaqltradent