recent
أخبار ساخنة

أثري:”البيمارستانات” كانت مؤسسات علاجية وتعليمية في الحضارة الإسلامية

الصفحة الرئيسية

قال الدكتور سامي صالح البياضي المتخصص فى الآثار الإسلامية مدير عام شئون مناطق آثار شمال سيناء بوزارة الآثار إن بداية ظهور البيمارستانات “المستشفيات”، تاريخيا ومعماريا، يرجع إلى العصر الأoموي في عهد الخليفة الوليد بن عبدالملك ( 86-96ه`705/-714م ) الذي كان أول من أمر بعمارتها.

جاء ذلك في ورقة بحثية ألقاها البياضي اليوم ضمن فعاليات المؤتمر الدولي السنوي لمركز الدراسات البردية والنقوش التابع لجامعة عين شمس تحت عنوان ” الطب والصيدلة في مصر والشرق الأدني من العصور القديمة حتي العصر الاسلامي الباكر”، والذي ينظمه المركز بالتعاون مع المركز الثقافي القبطي الأرثوذوكسي.

وأشار البياضي إلى أن البيمارستانات بعد العصر الأoموي, بدأت تنتشر في شرق وغرب العالم الإسلامي, لتصبح من المنشآت المعمارية التعليمية والعلاجية المهمة في المدن الإسلامية الكبرى، وتطورت بتطور العلوم الطبية حتى أضحت مؤسسات تعليمية مرموقة في الحضارة الإسلامية.

كما أوضح البياضي أن البيمارستان أو مارستان أو دار الشفاء ” الشفا “, هي أسماء متعددة لعمارة واحدة ذات وظيفة رئيسة واحدة، وهي العناية بالمرضى وعلاجهم وعمل التركيبات الدوائية.. مشيرا إلى أن قضية المصطلح في الحضارة الإسلامية من القضايا العلمية المهمة التي لا تزال تشغل فكر المتخصصين، خاصة في علم الآثار الإسلامية وما يتصل به.

وأضاف أن البيمارستان لغة تصحيفها مارستان ( كلمتان لمؤسسة واحدة ) وهي كلمة فارسية الأصل ومعربة تتكون من كلمة ” بيمار ” وتعنى ( المريض، العليل، المصاب ) وكلمة ” ستان ” وتعني ( مكان، محل، بيت، دار )، ومعناه محل المرضى أو دار المرضى أي المستشفى أو المشفى.



http://bit.ly/2PQ3lQ6


Night Shift
google-playkhamsatmostaqltradent