recent
أخبار ساخنة

بالفيديو - اعتداءات ليلية على الجيش ... ونحلة تزف شهيدها البطل رؤوف يزبك

الصفحة الرئيسية


تختلط قساوة الفراق مع الشعور بالغدر في بلدة نحلة، بلدة الشهيد رؤوف يزبك الذي غدرت به وثلاثة من رفاقه عصابة مسلحة في الشروانة عندما كانوا ينفذون دورية عادية على هذه الطريق، فجرحوا واستشهد ابن ال ٢٢ عاما. في موازاة ذلك تم الاعتداء على مركز الجيش الواقع عند مدخل الشراونة وآخر في مطربا في الهرمل وكأن ثمة تواطؤا محكما على الجيش الذي يلاحق منذ فترة تجار المخدرات وعصابات السرقة والقتل. والدة رؤوف التي لم تبخل بابنها على الوطن منذ اربع سنوات لم تتوقع ان تزفه شهيدا على يد عصابة اجرامية في الداخل، ذكرت معلومات عسكرية ان احد اعضائها هو محمد جعفر اللملقب بمحمد دورة وهو احد ابرز المطلوبين

 

عائلة الشهيد رؤوف التي قدمت اثنين من ابنائها للمؤسسة العسكرية ناقمة على القيادات السياسية الفاعلة في البقاع و تضع ثقتها بقائد الجيش العماد جوزاف عون للاقتصاص من المرتكبين وعلى هذا الاساس وافقت على استلام جثة شهيدها فالقائد الذي خاض معركة تحرير الجرود باسم العسكريين المختطفين لا يساوم على دماء عسكرييه

 

في الشراونة يسيطر الهدوء الحذر، رغم ان رصاص الغدر لا يزال متطايرا وشظاياه شاهدة على الاشتباكات بين الجيش والعصابات. عشائر بعلبك حذرة في كلامها عن الاشتباك المسلح حرصا على سلامة الجوار وهي تحمل الدولة مسؤولية الفلتان

 

وفيما يسأل الناس متى الساعة الصفر للحسم العسكري تؤكد مصادر امنية رفيعة لل otv ان اي عمل امني ينفذه الجيش يعود قراره للقيادة وحدها التي لا تخطط بمنطق ثأري بل تدرس المعطيات الامنية وتحدد الظرف المناسب لوضع حد للمخلين بالأمن. علما ان سلامة المدنيين الذين يتخذون كدروع بشرية من قبل المرتكبين تبقى اولوية في اي عمل امني يخطط له الجيش وينفذه.



http://bit.ly/2UNflWb


google-playkhamsatmostaqltradent