فازت الممثلة اللبنانية نادين نجيم بجائزة الفن والتواصل في قمة رواد التواصل الاجتماعي في دبي وتحدثت نادين في جلسة عقدت تحت عنوان «تجربتي في العالم الافتراضي» أدارها الإعلامي نيشان، عن رؤيتها لنفسها كمؤثرة على مواقع التواصل الاجتماعي، أن هذا الأمر له علاقة بحب الناس، وأن من يتابعها لا يفعل ذلك بدافع مشاهدة صورها، بل هو يفعل ذلك لأنه يشعر بالإيجابية، ولأنها تحاول أن تصل وأن تكون مختلفة عن غيرها.
وعــن سلبيات وإيجابيات «السوشيال ميديا»، أشارت نادين الى أن إيجابياتها هي التعليقات الإيجابية، وأضافت: «أشعر بأن هناك من يدعمني ويؤمن بي ويشجعني»، وذكرت أنها تتواصل مـــــــع المعجبين وترد على معظم التعليقات ولكن عندما يتجاوز عددها الألف أو الألفين فإنها تكتب تعليقا عاما تشكرهم فيه على محبتهم، كما أوضحت أنها تنزعج من التعليقات السلبية، مشيرة إلى أن التنمر غير مقبول، وأن «البلوك» هو ردها على التعليقات المسيئة، معقبة بأن الإساءة قد تكون من خلال تعليقات على شكلها وكيانها وموهبتها وأن أكثر ما يزعجها الانتقادات التي لا تقدر نجاحها وموهبتها وتعبها، خصوصا أنها بدأت من الصفر، في حين أنها يمكن أن تغض الطرف عن تلك التي لها علاقة بشكلها.
كما قالت نجيم إنها حاولت أن تبعد أولادها وزوجها وحياتها الخاصة عن «السوشيال ميديا»، وأن تتواصل مع الناس بصفتها نادين نجيم الممثلة التي تقدم أعمالا ناجحة، كما حاولت أن تكون هي نفسها، من خلال نشر صور بملابس عادية وشعر غير مرتب وأحيانا من دون مكياج، لكي تؤكد أنها انسانة ولا تخجل من الظهور على طبيعتها.