قال الرئيس الفلسطيني محمود عباس أبومازن، اليوم الاثنين، إن القدس ليست للبيع وستبقى العاصمة الأبدية لدولة فلسطين.
جاء ذلك خلال مهرجان إيقاد الشعلة الـ 54 لانطلاقة ثورة فلسطين وحركة “فتح”، بمقر الرئاسة الفلسطينية في مدينة رام الله، بحضور رئيس الوزراء رامي الحمد الله، وعدد من أعضاء اللجنتين التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، والمركزية لحركة “فتح”، والمجلس الثوري، وعدد من الوزراء، وأول أسير فلسطيني محمود بكر حجازي، ورجال الدين إضافة إلى ممثلين عن مختلف الفصائل.
وأضاف عباس: “لن نقبل أبدا ولن نسمح لأحد، ولن يسمح أهلنا وشعبنا وكل العالم وكل أحراره، أن يبيعوا القدس، وهذا لن يحدث أبدا .. هذه مؤامرة، يحيكونها من بعيد، ويحاولون أن ينفذوها، لن نسمح لأحد أن يفعل ذلك، ستبقى القدس العاصمة الأبدية لفلسطين، كما قال الشهيد الخالد ياسر عرفات، سيرفع طفل فلسطيني علم فلسطين على أسوارها ومآذنها، وكنائسها .. 54 عاما استمرت الثورة بإرادتكم، بدماء الشهداء، بدم الجرحى، بمعاناة الأسرى، معاناة هذا الشعب ستستمر حتى يحصل على الدولة الفلسطينية المستقلة”.
من ناحيته، قال محمود العالول نائب رئيس حركة “فتح” وعضو لجنتها المركزية : “أربعة وخمسون عاما، وهذه الثورة والمسيرة مستمرة من المعاناة، والتضحيات، والانتصارات، والانجازات، والثورة .. نتحدث عن تاريخنا لننظر للمستقبل الذي يقودنا الرئيس عباس أبو مازن باتجاهه، وننظر للمستقبل من أجل إنجاز حريتنا واستقلالنا، فأيها الأخوة المستقبل أنتم من ستصنعونه، وحركتكم صنعت مجدا للأمة وعليكم أن تحافظوا عليه وهذه مسألة أساسية”.