أصدر نقيب محرري الصحافة اللبنانية الأستاذ جوزف القصيفي البيان الاتي:
في كل مرة تحتدم فيها الأوضاع في لبنان وتعود لعبة الشارع لتأخذ مداها، يكون الصحافيون والاعلإميون والمصورون عرضة للإعتداء والإهانة . وما حصل في تظاهرات الأمس في حق هؤلاء، يثبت صحة هذا الإستنتاج.
اننا ندين بشدة ما تعرض له الزملاء ونستنكر هذا الأسلوب المشين، أيًا كان الطرف الذي توسله. ونحذر من تكراره تحت طائلة التشهير بالجهة المعتدية والدعوة الى مقاطعة نشاطاتها وأخبارها، راجين الزملاء تزويدنا بأسماء المعتدين، اذا أمكن والجهات التي تقف وراءهم ، ليبنى على الشيء مقتضاه، ولو ادى الأمر الى رفع الشكاوى القضائيّة بحقهم.
إن الصحافيين والإعلاميين هم الشهود، ونقلة الوقائع ، وليسوا مكسر عصا لاحد ولن نقبل ان يكونوا كذلك مهما عظمت التحديات واشتدت الضغوط،وهم بالتالي ليسوا طرفا في عمليات التخريب والاعتداء على الاملاك العامة والخاصة التي نرفضها وندينها،ولا هم في مواجهة مع المتظاهرين الى اي جهة انتموا.