recent
أخبار ساخنة

ثلوج لبنان تودع العام 2018

الصفحة الرئيسية


شر الأب إيلي خنيصر النشرة الجويّة عبر حسابه على فيسبوك ليوم غدٍ الأربعاء. وقال خنيصر: “صدقتْ اقوال اجدادِنا: اذا امطرت السماء يوم عيد القديسة بربارة، في الرابع من كانون الأول، فاعلموا ان الخيرات تستمرّ طيلة اربعين يوماً يتخللها فترات استراحة”، وأضاف: “هكذا بدا كانون 2018 الذي افاض بالخير على لبنان وسوريا والأردن وفلسطين منذ بداية الشهر، وعلى ما يبدو انّه سيطوي صفحاته الأخيرة بأحوالٍ جوية باردة، غزيرة الأمطار، وغزارة في التراكمات الثلجية على الجبال”.
 
وتابع خنيصر: “يبقى السؤال: ماذا عن خلفه؟”، ويجيب بنفسه: “أشرنا منذ بداية الموسم ان الطقس هو علم ودراسة، وليس توقّع ولا تنبؤ، ولا يمكن لأحد ان يعطي نشرات بعيدة المدى وتكون صحيحة، والاّ دخلت في خانة التكهنات والتوقعات، فالطريقة الوحيدة لقراءةٍ استنتاجية تكون عبر مراقبة الضغوط الجوية وحركتها بين المحيطات والقارات، وقد كانت، منذ بداية الموسم، تصب في مصلحة الشرق الأوسط، فما يبدو في الأيام الأولى من الشهر المقبل، ان حركة المنخفض الإيسلاندي والمرتفع الآزوري والشبه مداري ستكون في خدمة المنطقة بامتياز بخاصة وأن المرتفع القطبي لا يغذّي السيبيري كما حدث في العام الماضي، فرفع قيمه الى 1070hpa وضرب تركيا والعراق ووقف حاجزاً منيعاً على الخيرات القادمة نحو الشرق الأوسط، باختصار السلف يعطي وديعة مضاعفة للخلف، فكانون الثاني 2019 سيُكمل مسيرة سلفه”.
 
ولفت الى أنّ ما ينتظر لبنان وسوريا والجوار في اليومين المقبلَين هو التالي: “بعدما بسط المنخفض الإيسلاندي قيمه المتدنية على شرق اوروبا والبحر الأسود، يستقطب حالياً، نحو هذه المناطق كمًّا من المنخفضات الرطبة ومعظمها يتحوّل الى عواصف ثلجية بسبب التيارات القطبية التي تغطي قسماً واسعاً من اوروبا وروسيا وسيتأثر لبنان بمنخفض عاصف غزير الأمطار اعتبارا من بعد ظهر الأربعاء ويشتد بين المساء والليل ويدخل ذروته طيلة يوم الخميس، يترافق مع رياح ناشطة وتدني حاد بدرجات الحرارة وتشكل السيول والفيضانات ساحلاً وتراكمات ثلجية اعتباراً من 1300/1400 متر وما فوق بينما تلامس 1100/1200 في الداخل والمناطق الشمالية”.


http://bit.ly/2ELMtbl


google-playkhamsatmostaqltradent