
استغنى المؤلف والملحن روبير شماعة عن لقب المطرب أو الفنان وحرص على أن تكون كل دعواته وتصريحاته باسم المرنم. ويوقع شماعة على ألبوم ترانيمه الجديدة "الملك" وتحدث للوكالة الوطنية للاعلام فأشار الى أنه عند السابعة مساء وفي كنيسة مار شربل الفنار وبرعاية وحضور راعي أبرشية صيدا ودير القمر للروم الملكيين الكاثوليك سيوقع على هذا الالبوم بأجواء روحية.
ولفت شماعة الى أن هذا الالبوم يحتوي على ترانيم منوعة واحدة مثلا يطغى عليها جو الميلاد وثانية للقديسة ريتا وثالثة من نشيد التقديس ورابعة للملك وخامسة " طلت العدرا "وكل ذلك بأطار دعوتي " تعالوا نمجد الرب يسوع ونكرم أمنا العذراء " .
واعتبر شماعة ان هذا الالبوم من الترانيم تطلب جهدا ايمانيا وشكر كل من تعب لانجازه من الفنان جاد الياس الرحباني الى صديقه بودي نعوم فالى الفرسان الاربعة لاسيما نسيبه الفنان سيمون عبيد .
لا يرغب روبير شماعة في حواراته استعادة صورته حين كان مطربا رغم ان ما غناه في الثمانينيات من القرن الماضي لا يزال يتردد في الاذاعات مثل " بتتذكرني يومتها " و" انتي بقلبي " ويقول انه لا ينزعج من استعادة الاغنية لكنه يرغب ان يستثمر الوقت بالترانيم والصلاة .
واضاف شماعة: "قدمت أعمالا موسيقية أفرح بها مثل تيترات برامج ومسلسلات منها "عيلي على فرد ميلي " و" مرتي وأنا " لكارين رزق الله وفادي شربل وكذلك تيتر مسلسل " حماتي وعقلاتي " للكاتب طوني شمعون ووضعت موسيقى لبرامج مهمة مثل " أفتح قلبك " للاعلامي جورج قرداحي وبرنامج " يا ليل يا عين " وغيرهم".
روبير شماعة ليس ألبوم "الملك" هو الاول له في الترنيمة فقد لحن وكتب ترانيم لمجموعة أصوات مثل ألبوم "صوت السما" من سيمون عبيد الى رونا نحاس الى جيسي جليلاتي وقد صورت فيديو كليب من اخراج نبيل لبس .