
ما كشفتْه الأوتيفي في مقدمتها أمس عن أن الساعات المقبلة ستَشهد خَطوات عَمَلية تصُب في سياق تفعيل العمل للوصول الى حلٍ في المِلف الحكومي، أكدتْه تطورات اليوم، ولاسيما زيارة الوزير جبران باسيل لعين التينة، واللقاء الوزاري الثلاثي في وزارة الثقافة، وستؤكده أكثر، لقاءاتٌ مهمة مرتقبة في الساعات المقبلة، لن يكون بيتْ الوسط بعيداً عنها، تكريساً لواقع سياسي مُختصرُه أن مبادرةَ باسيل الحكومية حيةٌ ترزق، وأن الأفكارَ كثيرةٌ، كما أعلن هو اليوم، على قاعدة إسقاط الفَرْضِ والرَفْض، والبِناء على قبول الآخر والتوافق لتشيكل حكومةِ الوحدةِ الوطنية المنشودة.
وفي هذا السياق، وعلى وقْعِ تغريداتٍ جنبلاطية متلاحقة دفعاً للتسوية، أكدت معلومات الأوتيفي أن بري وباسيل متفقان على ضرورة الإسراع في تشكيل الحكومة، من دون إحداث أيِ خللٍ في التركيبة الحكومية يَحول دون قيامها بواجبها إذا ما وُلِدت على زغل وزعل.
واشارت المعلومات إلى تفاهم الجانبين على وجوب تعاونِ المعنيين بالعقدة الراهنة على قاعدة ألا رَفض لحقِ أيِ طرفٍ في المشاركة في الحكومة، ولاسيما إذا كان مُستحِقاً، ولا فَرْض لأيِ أمرٍ خلافاً لإرادة رئيس الحكومة المكلف.
واكدت المعلومات ان بري تمنى على باسيل مواصلة مهمتِه وابدى كلَ استعدادٍ للمساعدة لتأليف الحكومة بالاتفاق بين مكوناتها على ان تكون متوازنة ومنتجة.
وفي انتظار تطورات الملف الحكومي، لفتت اليوم رسالة صارمة وجهتها الدولة اللبنانية عبر وزارة الاقتصاد وأمن الدولة إلى مَن يعنيه الأمر، ولاسيما أصحاب المولدات المخالِفة لقرار تركيب العدادات. فقد تمت مصادرةْ أولِ مولدٍ مخالِف في بلدة الحدت، وحَبلُ سائرِ المخالفين على ما يبدو، على الجِرار.