recent
أخبار ساخنة

باسيل في رسالة وجهها الى اسبينوزا وغوتيريس وغراندي: لبنان يؤكد حرصه على المبادئ التي تحكم تعاطيه مع الإعلان العالمي للاجئين مستقبلاً

الصفحة الرئيسية


أرسل وزير الخارجية والمغتربين جبران باسيل كتاباً الى كل من رئيسة الدورة الثالثة والسبعين للجمعية العامة للامم المتحدة ماريا فرناندا اسبينوزا والامين العام للمنظمة الدولية انطونيو غوتيريس والمفوض السامي لشؤون اللاجئين فيليبو غراندي، على خلفية التصويت على الاعلان العالمي للاجئين Global Compact for Refugees  الذي اعتمد في منتدى مراكش مطلع الشهر الجاري. 
وهذا نص الكتاب:
 
 
رئيسة الدورة الثالثة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة،
 
السيدة ماريا فرناندا اسبينوزا غارسيس الموقرة،                                             بيروت في 17/12/2018                                                                                              
 
انخرط لبنان ببلورة الميثاق العالمي للاجئين انطلاقاً من مساهمته بإعلان نيويورك سنة 2016، وإيماناً منه أن أزمة اللجوء هي أزمة معقدة تتطلب معالجتها الاستناد إلى مبدأ تقاسم الأعباء، خاصةً عندما تكون أزمة اللجوء كبيرة.
 
 
 
خلال اجتماعات بلورة الإعلان العالمي للاجئين المختلفة، عبّر الوفد اللبناني عن هواجس لبنان ومخاوفه المنطلقة من وضعه الداخلي والتهديد الوجودي الذي يشكله هذا العدد الكبير من النازحين السوريين على أرضه، وما شكله من عبء اقتصادي واجتماعي وأمني وديمغرافي.
 
 صوت لبنان لصالح الإعلان الأممي لما ورد في هذا النص من حزم في مقاربة كل أزمة بأسلوب يراعي خصوصيتها في دول العالم ومن ضمنهم لبنان.
 
من هنا، لزاماً علينا أن نؤكد حرصنا على عدد من المبادئ الواردة في النص، والتي سوف تحكم تعاطي لبنان مع الإعلان العالمي للاجئين في المستقبل وأهمها:
 
 
 
-         إن الإعلان غير ملزم قانوناً وتبقى سيادة الدول فوق كل اعتبار؛
 
-         لا يستحسن استعمال الإعلان العالمي للاجئين كأداة لفرض موجبات على الدول من شأنها أن تنشىء حقوق هي بمثابة توطين مقّنع؛
 
-         بالنسبة للبنان، إن الحل الوحيد لأزمات اللجوء أو النزوح على أرضه هو العودة الآمنة والكريمة الى البلد الأصل. (في حين أننا ننظر الى إعادة التوطين قي بلدان ثالثة كحل جزئي ومحدود جداً ومضر أحياناً، مناسب لحالات خاصة فقط)؛
 
-         لبنان يرفض توطين أو إدماج اللاجئين أو النازحين على أرضه؛
 
-         تأمين المساعدة الإنسانية للاجئين لا يجب أن يأتي على حساب مصلحة المجتمع المضيف؛
 
-         لا يمكن للبنان الإلتزام بموجب تأمين العمل أو تخصيص أي مورد من موارد الدولة والشعب للاجئين  على أرضه، وذلك لضيق سوق العمل لديه  ولشح موارده وضعف خدماته، ولما تشكله هذه الموجبات من استدامة الإقامة في البلد المضيف.
 
 
 
يشدد لبنان على ضرورة عدم تسيس أزمة اللجوء على أرضه، واستخدامها كورقة سياسة بوجه فريق أو لمصلحة فريق في النزاع، وعدم ربط العودة بأي أمر آخر سوى توفر ظروفها وسيادة الدولة المضيفة.
 
 
 
إنني أغتنم هذه الفرصة لكي أنقل لكم عن فائق تقديري واحترامي.
 
وزير الخارجية والمغتربين
 
        جبران باسيل


http://bit.ly/2UPyZku


google-playkhamsatmostaqltradent